﴿إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا﴾ أي: ريحًا شديدة تثير الحصباء وهي الحمى الصغيرة.
﴿نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ﴾: هو ما بين آخر الليل وطلوع الفجر حيث يختلط سواد الليل ببياض النهار.
﴿فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ﴾ أي: شكُوا فيما أَنذرهم به الرسول ولم يصدقوه.
﴿وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ﴾: أرادوا منه تمكينهم ممن كان عنده من الملائكة في هيئة الأَضياف طلبًا للفاحشة، والضيف يطلق بلفظ واحد على الواحد وغيره لأنه مصدر في الأَصل ويجوز المطابقة فيقال: ضيف وضيفة وأضياف وضيفان.
﴿فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ﴾ أي: سوَّينا أعينهم كسائر الوجه لا يرى لها شق.
﴿وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً﴾ أي: أتاهم العذاب وقت الصباح في البكرة وهي أول النهار.