أَي: لست يا محمَّد من عقاب هؤلاءِ المتفرقين في أمر دينهم في شئٍ … فلست مسئولا عن تفرقهم .. وحسبك أنك أديت الرسالة وبلغت الأَمانة، وخرجت من عهدة التبليغ.
وقيل: هو نهى عن التعرض لهم، حتى نزل الأمر بجهادهم.
أَي: من عمل عملا صالحا - وهو مؤْمن - فله جزاءٌ عند الله مقدر بعشر أَمثال ما عمل تفضلا عليه من الله تعالى. والْعَشْر أَقل مراتب التضعيف. ولا يقف تضاعف الجزاءِ