للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

﴿فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (٢) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (٣)

[المفردات]

(فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ): شارفن وقاربن آخر عدتهن.

(وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ): عند الحاجة إِليها واجعلوا رسالتكم خالصة لوجه الله.

(يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا): خلاصًا ممَّا عسى يصيب الأَزواج من الغموم والمضايق.

(مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ): من حيث لا يخطر بباله.

(فَهُوَ حَسْبُهُ): كافيه ومعينه في كل أُموره.

(إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ): يبلغ ما يريد ولا يفوته مراد ولا يعجزه مطلوب.

(لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا): تقديرًا وتوقيتًا.

[التفسير]

٣،٢ - ﴿فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ