﷽
(وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (١) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (٢) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (٣) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (٤) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (٥) إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (٦) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (٧) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (٨) أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (٩) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (١٠) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (١١))
[المفردات]
(الْعَادِيَاتِ): الخيل تعدو في الغزو، واحدتها: عَادِيَةَ، من العَدْو، وهو الجري.
(ضَبْحًا): الضَّبْح؛ صوت أَنفاس الخيل عند عَدْوِها.
(فَالْمُورِيَاتِ): واحدها موريَة، من الإِيراءِ، وهو إِخراج النار.
(قَدْحًا): القدح؛ الضرب والصك المعروف، يقال: قدح فَأَوْرَى: إِذا أَخرج النار، وقدح فَأَصْلَد: إذا لم يخرجها.
(فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا): فالخيل تُغِير على العدو مُبَاغتة في وقت الصباح، واحدها: مُغيرة، من أَغَار على العدو: إذا هجم عليه بغتة.
(فَأَثَرْنَ): من الإِثارة وهي تهييج وتحريك الغبار.
(نَقْعًا): الغبار، وقيل: رفع الصوت.
(فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا): فوسطن، بمعنى توسطن، أَي: صِرْن وسطه بِه، أَي: بذلك الوقت، أَو النقع.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute