للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

(أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (١) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (٢) وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (٣) فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (٤) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ (٥) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (٦) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (٧))

[المفردات]

(أَرَأَيْتَ): أَعَلِمْتَ؟

(يُكَذِّبُ بِالدِّينِ): يجحد الجزاءَ والبعث، وينكر القرآن.

(يَدُعُّ الْيَتِيمَ): يدفعه دفعًا عنيفًا ويزجره زجرًا قبيحًا.

(وَلا يَحُضُّ): ولا يحث على إطعام المسكين ولا يدعو الناس إلى ذلك.

(سَاهُونَ): غافلون عنها غير مبالين بها، أو تاركون لها.

(يُرَاءُونَ): قال الزمخشري: المراءَاة: هي مفاعلة من الإراءَة، لأَن الرَّائِي يُرِي الناسَ عملَه، وهم يُرُونَه الثناءَ عليه والإعجاب به. والمعنى: يظهرون للناس أعمالهم ليثنوا عليهم.

(الْمَاعُونَ): المعروف والمعونة والخير.

[التفسير]

١ - (أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ):

استفهام بالهمزة، أُريد به تشويق السامع إلى تعرّف المكذب لأَنَّ ذلك مِمَّا يجب على المُتَدَين معرفته ليحترز عنه وعن فعله، وفيه أيضًا تعجيب منه، والخطاب في (أَرَأَيْتَ) لرسول الله أَو لكل من يصلح له الخطاب.