هذه السورة مدنية، وآياتها ست وسبعون ومائة. نزلت بعد الممتحنة. وسميت سورة النساء؛ لاشتمالها على أحكام كثيرة تتعلق بالنساء.
[أهم مقاصد السورة]
١ - افتتحت هذه السورة باستهلال عظيم التأثير في الضمائر والقلوب، حتى يتلقى ما تشتمل عليه من أحكام بالطاعة والإذعان. فقد نادى الله الناس وأمرهم بالتقوى، وحثهم على امتثال أمره، والبعد عن معاصيه.
٢ - وذكر مبدأ الإنسان وما يجب على أفراده من التناصر والتعاطف، والتعاون ورعاية ذوي الأرحام، وأتبع ذلك ما يلي:
٣ - رعاية حقوق الضعفاء من اليتامى والنساء والسفهاء.
٤ - العناية بالأحكام المتعلقة بالأسرة من: النكاح، والميراث، ووجوب العدل بين النساء عند التزوج بأكثر من واحدة.
٥ - الأمر بالمحافظة على الأموال والأعراض، وبيان ما أُحل منها وما حرم.
٦ - بيان العقوبات الرادعة عن الاعتداء على الأعراض والأموال والأنفس.
٧ - تعرضت السورة لكثير من شئون المنافقين ومآلهم في الآخرة. ثم جاء فيها ما يلي:
٨ - المجادلة مع أهل الكتاب وذكر بعض أخبارهم ومعتقداتهم.
٩ - والأمر بأداء الأمانات إلى أهلها، والعدل في الأحكام بين الناس، وبالرجوع إلى الله ورسوله عند التنازع.