﴿وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ﴾ أي: شدة من البلاء والفقر.
﴿مُنِيبًا إِلَيْهِ﴾ أي: راجعا إلى الله منصرفا عما كان يدعوه من دون الله ﷿.
﴿ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ﴾ أي: أعطاه وملكه نعمة عظيمة من لدنه يقال: خولك الله الشيء، أي: أعطاك إياه. والأصل أعطاك خولا - بفتحتين - أي: عبيدا وخدما. أو أعطاك ما تحتاج إلى تعهده والقيام عليه. ثم عُمِّم لمطلق العطاء.
﴿أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ﴾ القانت: المطيع، قاله ابن مسعود. وفي القاموس: أقنت: دعا على عدوه، أو أطال القيام في صلاته.
﴿آنَاءَ اللَّيْلِ﴾: ساعاته أوله ووسطه وآخره، وعن ابن عباس: آناء الليل: جوفه.