﴿مُتْرَفُوهَا﴾: أصحاب النعمة والرياسة. ﴿إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ﴾ لا نؤمن به ولا نتبعه ﴿وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ﴾: قالوا ذلك لاعتقادهم أن الله أكرمهم في الدنيا فلا يهينهم في الآخرة، أو لإنكارهم عذاب الآخرة. ﴿يَبْسُطُ الرِّزْقَ﴾: يوسِّعه امتحانًا. ﴿وَيَقْدِرُ﴾ يُضيِّقه ابتلاء. ﴿زُلْفَى﴾ الزلفى، والزلفة: القربة، وهي كالقربى ﴿جَزَاءُ الضِّعْفِ﴾: الثواب المضاعف، والضعف: الزيادة. ﴿وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ﴾ غرفات الجنة: منازلها العالية.
هذه الآية مسوقة لتسلية رسول الله عما ابتلى به من مخالفة مترفى قومه وكفرهم به وتكذيبهم وعداوتهم له ﵇ وليتأسى بما حدث لمن قبله من المرسلبن حيث كذبهم المترفون.
والمعنى: وما أرسلنا في قرية من القرى رسولًا يدعو أهلها إلى الحق، ويأمرهم بالإيمان