وختمت السورة بتذكير الرسول بما يجب عليه بعد الفراغ من أَمر الدعوة، ومقتضيات الجهاد، وذلك ببذل الجهد في عبادة أُخرى بحيث لا يخلى وقتاً من أَوقاته منها متجها إِلى رَبِّه وحده بمسائله وحاجاته، قال تعالى:(فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ* وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ).
المعنى: أَلم نوسع لك صدرك بإِخراجك من تلك الحيرة التي كان يضيق لها لما تلاقيه من جحود قومك وعنادهم؟ وذلك بما أودعناه فيه من الحكم والعلوم والهدى ونور الإِيمان؛