تنتهى هذه السورة المباركة بمثل ما بدأت به من الحديث عن القرآن الكريم وإنزاله في ليلة مباركة، ليكتمل فيها شرف البدء والختام بالحديث عن أَعظم كتاب وأَصدق كلام.
أي: فإنما أَنزلنا الكتاب المبين بلغتك وسهَّلناه بنزوله قرآنًا عربيا بلسانك ولسان قومك ليسهل فهمه وتدبّره لكي يتذكروا، وينتفعوا بهديه، فيعملوا بموجبه، وإن لم يستجيبوا ويتعظوا فانتظر عاقبة أمرهم، وما يحلّ بهم، فإنهم منتظرون عاقبة أمرك وما يحل بك، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، والعاقبة عند ربك للمتقين.
وفي الآية تكريم للرسول والعرب بنزول القرآن بلسانهم أي تكريم.