﴿حُكْمًا﴾: حكمة وكمالا في العلم والعمل. ﴿وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ﴾: المراد بالصالحين، الأنبياء، والمراد من إلحاقه بهم: أن يجمع بينه وبينهم في الجنة.
﴿لِسَانَ صِدْقٍ﴾: ذكرا حسنًا وثناء جميلا.
﴿الْآخِرِينَ﴾: القرون التي تأتى بعدي.
﴿وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ﴾: لا تهنى على رؤرس الأشهاد يوم القيامة، من الخزى بمعنى الهوان.
لما ذكر لهم من صفاته ﷿ ما يدل على كمال لطفه تعالى به، حمله ذلك على مناجاته سبحانه ودعائه.
ومعنى الحكم: الحكمة التي هي كمال القوة العلمية بأن يكون عالمًا بالخير لأجل العمل به، وقيل: يجوز أن يكون المراد بها كمال العلم المتعلق بذات الله وصفاته وسائر شئونه وأحكامه التي يتعبد بها، والمراد بإلحاقه بالصالحين: أن يوفقه لأعمال تجعله ينتظم