﴿اللَّيْلَ لِبَاسًا﴾: اللباس؛ ما يلبس، وفعله: من باب فرح.
﴿وَالنَّوْمَ سُبَاتًا﴾: السُّبات؛ الثقيل لتكمل به الراحة، من السبت: بمعنى القطع، وقد يطلق السُّبات على الموت، وفعله: من باب نَصَر ينصُر.
﴿النَّهَارَ نُشُورًا﴾: أَي حياة تزاولون فيها أَعمالكم، يقال: نَشَرت الأَرْضُ نشورًا بمعنى حَيَّتْ وأَنبتت، وفعله كقَعَد، وضرب.
﴿بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ﴾: أَي مبشرات، جمع بَشُور كرسول، وأَصله: بُشُر - بضم الشين - ثم خفف بالإِسكان.
﴿مَاءً طَهُورًا﴾: صالحًا للتطهر به، كطاهر مع المبالغة في طهارته، ويقول الفقهاء: هو الطاهر في نفسه المطهر لغيره، وهو الماءُ المطلق والذي لم يختلط بِنَحْو خَلٍّ وعِطْر، فإن خالطه مثل ذلك فليس بطهور وإنما هو طاهر. ولو كان معناهما واحدًا لقيل: ثوب طهور وخشب طهور وهو ممتنع.
﴿وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا﴾: جمع أُنسى، ككُرسِى، أَو جمع إِنسان، فقلبت النون في الجمع ياءً وأُدغمت الياءُ في الياء.
﴿وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ﴾: أَي صرفنا المطر بين الناس في البلدان والأَوقات المختلفة ليعلموا آيات قدرتنا، أو بينا آيات القرآن ببيان ما فيه من عقائد وحلال وحرام.