﴿ذِكْرًا﴾: المراد به القرآن الكريم، وأطلق الذكر عليه لأَنه يذكر الناس بما ينفعهم، أَو لأَنه شرف للرسول ولقومه ﷺ كما في قوله: ﴿وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ﴾.
﴿وِزْرًا﴾: أَي ذنبا ثقيلا. ﴿الْمُجْرِمِينَ﴾: المشركين. ﴿زُرْقًا﴾: أَي زرق الأَبدان أَو العيون. ﴿يَتَخَافَتُونَ﴾: يخفضون أَصواتهم من شدة ما يجدون.
﴿إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا﴾: ما مكثتم في القبور أَو الدنيا إِلا عشر ليال.
﴿أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً﴾: أَعدلهم رأْيا.
﴿إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا﴾: ما لبثتم في القبور أَو في الدنيا إِلا يوما.
أَي مثل ذلك القصص الصادق من خبر موسى وقومه نقصُّ عليك يا محمد أمثاله من قصص الأَولين تسلية لك مما حل بك من قومك، وتأْييدا لنبوتك، وتبصيرا للمستبصرين من