فيها بأنواع الترف، من المآكل والمشارب والملابس والمساكن والمراكب والنِّساء وغير ذلك مما لا يخطر ببال أحد، وهم في ذلك مقيمون لا يظعنون، ولا يَبْغُون عنها حِوَلا، بل يبقون فيها على وجه الخلود، وهذا حاصل لا محالة؛ لأنه وعد الله، والله لا يخلف الميعاد، وهو العزيز الذي قهر كل شيء، ودان له كل شيء، ولا يغلبه شيء فيمنعه من إنجاز وعده ووعيده، الحكيم في أقواله وأفعاله، الذي يضع الشيء في موضعه.