للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

﴿أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى (٣٥) أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى (٣٦) وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى (٣٧) أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى (٣٨) وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (٣٩) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (٤٠) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى (٤١)

[المفردات]

﴿يُنَبَّأْ﴾: يُعْلم ويُخبر.

﴿وَفَّى﴾: أتم ما أمر بتبليغه على أكمل وجه في الوفاء.

﴿أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾ أن: مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، أي: أنه، والوِزر: الحمل.

﴿سَوْفَ يُرَى﴾: سوف يعرض عليه وعلى أهل القيامة، من: أريته الشيء أي: جعلته يراه.

﴿ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى﴾ قال الأخفش: يقال: جزيته الجزاء، وجزيته بالجزاء سواء لا فرق بينهما.

[التفسير]

٣٥ - ﴿أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى﴾:

أي: أعند هذا الذي أكدى علم بما غاب عنه من أمر عذاب الآخرة وأهوالها فهو يعلم أن صاحبه يتحمل عنه يوم القيامة ما يخافه، أو معناه: فهو يرى أن ما سمعه من القرآن باطل.

٣٦ - ٣٨ - ﴿أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى (٣٦) وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى (٣٧) أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾: