﴿وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى﴾: ويجزي الذين اهتدوا بالمثوبة الحسنى.
﴿الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ﴾ الذين: خبر لمبتدأ محذوف، أي: هم الذين يجتنبون. إلخ والجملة بيان لمن اهتدى، وكبائر الإثم: ما عظم من الذنوب ويكبر عقابه.
﴿اللَّمَمَ﴾: ما صغر من الذنوب، وأصله: ما قل قدره، ومنه لمة الشَّعر؛ لأنها دون الوفرة.
﴿فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ﴾: فلا تصفوها بالطهارة.
أي: ولله وحده جميع ما في السموات وما في الأرض من أجزائهما وما استقر فيهما، - له تعالى كل ذلك - خلقًا وملكًا وتصرفًا، خلقهما وخلق ما فيهما ومَلَكَه ليجزي الذين أساءوا بعقاب ما عملوا، ويجزي الذين أحسنوا فآمنوا وعملوا الصالحات بالمثوبة الحسنى.