﴿الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا﴾: في الدنيا من الكافرين وهم الأتباع.
﴿اِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا﴾: الرؤساءُ والقادة.
﴿لَوْلَا أَنْتُمْ﴾: لولا إضلالكم وصدكم لنا عن الإيمان.
﴿لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ﴾: باتباع الرسول.
﴿أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى﴾: استفهام بمعنى الإنكار، أنكروا أن يكونوا هم الذين صدوهم عن الإِيمان وردوهم عنه.
﴿بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ﴾: آثمين بإصراركم على الكفر.
﴿بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ﴾: بل صدنا مكركم بنا وخداعكم لنا في الليل والنهار، والمكر في لسان العرب: الاحتيال والخديعة.
﴿أَنْدَادًا﴾: شركاء ونظراء في العبادة، جمع ندٍّ، وهو الشريك والمثيل، يقال: فلأَن ندُّ فلأَن، أي: مثله.
﴿وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ﴾ أي: أضمر الفريفان الندامة على ما فعلا من الضلال والإضلال، وأخفاها كل عن الآخر حين عاينوا العذاب أو أظهروها، فإن ﴿أَسَرَّ﴾ من الأضداد.
﴿الْأَغْلَالَ﴾: جمع غُل، وهو القيد يوضع في العنق، وقد نطلق الأغلال على السلاسل التي تجمع أيديهم مع أعناقهم.