للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

﴿الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا﴾: في الدنيا من الكافرين وهم الأتباع.

﴿اِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا﴾: الرؤساءُ والقادة.

﴿لَوْلَا أَنْتُمْ﴾: لولا إضلالكم وصدكم لنا عن الإيمان.

﴿لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ﴾: باتباع الرسول.

﴿أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى﴾: استفهام بمعنى الإنكار، أنكروا أن يكونوا هم الذين صدوهم عن الإِيمان وردوهم عنه.

﴿بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ﴾: آثمين بإصراركم على الكفر.

﴿بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ﴾: بل صدنا مكركم بنا وخداعكم لنا في الليل والنهار، والمكر في لسان العرب: الاحتيال والخديعة.

﴿أَنْدَادًا﴾: شركاء ونظراء في العبادة، جمع ندٍّ، وهو الشريك والمثيل، يقال: فلأَن ندُّ فلأَن، أي: مثله.

﴿وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ﴾ أي: أضمر الفريفان الندامة على ما فعلا من الضلال والإضلال، وأخفاها كل عن الآخر حين عاينوا العذاب أو أظهروها، فإن ﴿أَسَرَّ﴾ من الأضداد.

﴿الْأَغْلَالَ﴾: جمع غُل، وهو القيد يوضع في العنق، وقد نطلق الأغلال على السلاسل التي تجمع أيديهم مع أعناقهم.

[التفسير]

٣١ - ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ﴾: