إِذا نجاكم الله من أهوال البحر وعدتم إلى البر قابلتم فضله بالجحود، فهل أمنتم أَن ينالكم عذابه وأَنتم في البر، بأن تتعرضوا لزلزال مدمر يقلب بكم الأرض ظهرا لبطن فيدفنكم فيها وأنتم أحياء، كما خسف بقارون وبداره الأرض، أَو أن يرسل عليكم ريحا تحمل الحصباء، كما فعل بقوم لوط.
﴿ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا﴾. ثم لا تجدوا حينئذ من تكلون إليه أمر الدفاع عنكم، بأن يصرفه عنكم أَو يحفظكم من ضرره، فإِنه لا رادَّ لقضائه، ولا معقب لحكمه.