والمعنى: ولن ينفعكم يوم القيامة تمنيكم بُعْدَ الشياطين عنكم في الدنيا بُعدَ المشرقين، - لن ينفعكم ذلك - حين تبين لكم أنكم ظلمتم أنفسكم باتباعكم إياهم، لأنكم في العذاب مشتركون كما كنتم مشتركين في سببه في الدنيا.
وقال سيبويه:(إذ) في قوله: ﴿إِذْ ظَلَمْتُمْ﴾ حرف جئ به للتعليل وليست ظرفًا، والمعنى عليه: ولن ينفعكم تمنيكم بُعْدَ الشياطين المقارنين لكم - لن ينفعكم - يوم القيامة في أنكم وإياهم في العذاب مشتركون، لأنكم جميعًا ظلمتم أنفسكم في الدنيا بالكفر والمعاصي. والكلام في هذا الموضوع طويل، وحسب القارئ ما تقدم.