أَي: فإن كذبك يا محمد، المخالفون لك من اليهود والمشركين، فيما جئتهم به من الحق والهدى - ومنه ما بينته لهم من أحكام الحلال والحرام من المطعومات - فقل لهم؛ ترغيبا لهم في الطاعة، وإنذارا لهم على استمرارهم على الشرك والضلال.
﴿رَبُّكُمْ﴾: الذي خلقكم وتعهدكم؛ بالتربية، والإِرشاد، وبيان الحق.
﴿ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ﴾:
أَي صاحب رحمة واسعة، حيث لم يعاجلكم بالعقوبة: مع قدرته على إنزالها بكم.