استئناف مسوق لتقرير ما فصل من حديث الغاشية، وما هو مبني عليه من البعث الذي هم فيه مختلفون، وذلك بالاستشهاد عليه أَربعة أَدلة مشاهدة لا يستطيعون إِنكارها.
وأَخرج عبد بن حميد وغيره عن قتادة قال: لَمَّا نعت الله - تعالى - ما في الجنة عجب من ذلك أَهل الضلال، فأَنزل ﷾:(أَفَلا يَنْظُرُونَ) الآية.
والهمزة للإِنكار والتوبيخ، أَي: أَينكرون البعث وأَحكامه، ويستبعدون وقوعه من قدرة الله ﷿ فلا ينظرون إِلى الإِبل التي هي نصب أَعينهم، يستعملونها كل حين،