المراد من السماء هنا: ما جعلت الكواكب زينة لأولاها، كما في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ﴾ (١) والمراد من رفعها: الرفع الحسِّي بحيث نراها فوقنا بعيوننا أو الحسى والمعنوى - أي الرتبيّ - فمرتبة السماء ومقامها عال؛ لأنها منشأُ أحكامه - تعالى - وأوامره، ومسكن ملائكته ﷿ فما أعظم ملكوت القادر العليم.