وذهب بعض المفسرين إلى أن اللام في قوله - تعالى -: (ليكفروا)، (وليتمتعوا) هي لام الأمر، وأن الأسلوب مسوقٌ مساق تهديدهم ووعيدهم، فهو على حد قوله - تعالى -: ﴿اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ﴾ (١)، ومعنى قوله - تعالى -: ﴿فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ﴾ أي: فسوف يعلمون عاقبة كفرهم وتمتعهم حين يرون العذاب يوم القيامة، يوم لا يغنى عنهم شركهم من الله شيئًا ولا هم ينصرون.