﴿أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ﴾: الهمزة لإنكار طمع المومنين في إِيمان اليهود بعد ما علموا حالهم، أي استنكاره واستبعاده منهم، والفاءُ عطفت ما بعدها على مقدر، والتقدير:"أتحسبون قلوبهم صالحة للإيمان بعد ما علمتموه من حالهم، أفتصمعون أن يؤمنوا لكم"، والمراد نهيهم عن الطمع في ايمانهم بعد علمهم بحالهم.
﴿فَرِيقٌ مِنْهُمْ﴾: جماعة منهم.
﴿كَلَامَ اللَّهِ﴾: المراد به: التوراة.
﴿فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ﴾: بين لكم خاصة، أو حكم وقضى عليكم
﴿لِيُحَاجُّوكُمْ﴾: ليخاصموكم ويقيموا عليكم الحجة.
﴿عِنْدَ رَبِّكُمْ﴾: أي في كتاب رببهم وشرعه، كما تقول هو عند الله كذا، أي في كتابه وشرعه.
[التفسير]
كان النبي ﷺ والمؤمنون معه، شديدى الحرص على إيمان اليهود، طامعين في دخولهم في لأنهم أهل كتاب، ولأنهم كانوا من: قبل يستفتحون ويستنصرون على إلاوس- والخزرج بالنبي الذي قرب زمانه، وذكرت أوصافه في كتابهم،