للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وتلك القسوة التى وصفهم الله بها قد نشأَت من عَمَهِ قلوبهم، وشدة طغيانهم، حتى قبروا أَنفسهم في ظلمات الحجاب عن الله ﷿.

﴿وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾:

ختم القصة بهذا الوعيد؛ ليعلموا -هم ومن كان على شاكلتهم- أَن الله تعالى، ليس بغافل عنهم: يمهلهم ولا يهملهم.

ومن لم تنفعه صنوف النعم، يعاقبه الله بضروب النقم: "فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ. وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (١) ".


(١) الزلزلة -الآيتان: ٧، ٨