للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

﴿وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (٢٧) قَالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ (٢٨) قَالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (٢٩) وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بَلْ كُنْتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ (٣٠) فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ (٣١) فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ (٣٢) فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ في الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ (٣٣) إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (٣٤) إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله يَسْتَكْبِرُونَ (٣٥)

[المفردات]

﴿يَتَسَاءَلُونَ﴾: يتخاصمون بطريق الجدال.

﴿تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ﴾ أي: تمنعوننا بقوة وغلبة وقهر، أو تأْتوننا من جهة الخير فتنهوننا عنه، وتمنعوننا منه - قاله قتادة.

﴿مِنْ سُلْطَانٍ﴾ أي: من حجة في ترك الحق.

﴿قَوْمًا طَاغِينَ﴾ أي: مجاوزين الحد في الضلال.

﴿فَأَغْوَيْنَاكُمْ﴾ أي: زينا لكم ما كنتم عليه من الكفر.

﴿غَاوِينَ﴾: بالوسوسة لكم. ﴿بِالْمُجْرِمِينَ﴾: بالمشركين.

[التفسير]

٢٧ - ﴿وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ﴾:

المعنى: وأَقبل الرؤساء المُضِلُّون والأتباع المُضَلُّون. أو الكفرة من الإنس وقرناؤهم