للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٦ - عناية الله تعالى بخلافة البشر في الأرض، إذ جعل أول خليفة فيها آدم -عليه السلامِ- وخلقه وأبناءه ليعبده، ويعمروا إلأرض، كما قال جل شأنه: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا ... } الآيات (٣٠) وما بعدها.

٧ - القصص القرآن في فيما يتصل بنفع الإيمان، وضرر الكفر، وخداع المنافقين، وأثر ذلك في المجتمعات الق بعث الأنبياء لإصلاحها.

٨ - عنايا القرآن بذكر قصص بني إسرائيل، لأنهم أَكثر الأُمم نعمًا، وأشدهم عصيانًا وكفرًا: {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ}. (٤٠)

٩ - قصة موسى -عليه السلام- مع بني إسرانيل في شأن البقرة الق سميت السورة باسمها:

{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً ... } الآية (٦٧).

١٠ - قصص الرسل مع أممهم من بعد موسى، لبيان ما تحملوه في سبيل الدعوة إلى الله:

{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ ... } الآية (٨٧).

١١ - تبيين موقف أهل لكتاب الكفار - من المؤمنين حتى لا يتخذوهم أَولياءَ: {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ... } الآية (١٠٩).

١٢ - العناية بقصة إبراهيم وإسماعيل -عليهما السلام- في بناء الكعبة بمكة؛ لأنها أول بيت وضع للناس في الأرض، وقدجعله الله مثابة للناس وأمنا.

١٣ - اختبار الناس بتحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة: { ... وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ... } الآية (١٤٣).

١٤ - تصوير حال أهل الكفر والضلال، حين يتبرأ بعضهم من بعض يوم القيامة: {إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (١٦٦) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ}. (١٦٧)

<<  <  ج: ص:  >  >>