للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

﴿إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (٨) لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (٩) إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (١٠)

[المفردات]

﴿وَتُعَزِّرُوهُ﴾: وتنصروه.

﴿وَتُوَقِّرُوهُ﴾: وتعظِّموه وتُبجِّلوه.

﴿وَتُسَبِّحُوهُ﴾: وتنزِّهوه، وتصلوا له.

﴿بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾: غدوة وعشيا.

﴿يُبَايِعُونَكَ﴾ (١) يعاهدونك على الجهاد والانتصار لدعوتك وذلك في بيعة الرضوان بالحديبية.

﴿إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ﴾ أي: إنما يعاهدون الله؛ لأنّ المقصود من البيعة إطاعة الله وامتثال أمره.

﴿يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ﴾ أي: قدرته وقوته فوق قدرتهم وقوّتهم.


(١) ﴿يُبَايِعُونَكَ﴾ مفاعلة من البيع، يقال: بايع فلان السلطان مبايعة إذا ضمن بذل الطاعة له، وكثيرا ما تطلق على البيعة المعروفة للسلاطين ونحوهم.