أي ذلك المنهج الذي سلكناه في عقيدتنا ناشئ من فضل الله علينا، حيث أيدنا بالنبوة وجعلنا أهلا لتبليغ رسالته إلى الناس، وقيادتهم إلى الحق وإلى صراط مستقيم ومن فضله على الناس أيضا، حيث وفقنا لإِرشادهم إلى توحيده، ولكن أكثر الناس لا يشكرون الله بتوحيده وإجابة المرسلين إلى العمل بما جاءهم به، مع أَنه تعالى أقام الأدلة والآيات في الأنفس والآفاق على استحقاقه وحده للعبادة.