للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

المفرادات:

﴿طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ﴾: آكِلٍ يأْكله، من ذكر وأُنثى.

﴿مَسْفُوحًا﴾: أَي سائلا.

﴿رِجْسٌ﴾: نجس خبيث. والمراد: حرام.

﴿فِسْقًا﴾: خروجا عما أَحَلَّه الله.

﴿أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ﴾: ذُكِرَ اسمُ غير الله تعالى عليه، عند ذبحه.

﴿فَمَنِ اضْطُرَّ﴾: فَمَنْ حملته الضرورة على تناول شيءٍ من ذلك.

﴿غَيْرَ بَاغٍ﴾: أَي غير ظالم مضطر مثله.

﴿وَلَا عَادٍ﴾: أَي ولا متجاوز قدر الضرورة.

﴿كُلَّ ذِي ظُفُرٍ﴾: أَي كلَّ ماله أَصبع من الإِبل، والسباع، والطيور.

﴿شُحُومَهُمَا﴾: جمع شحم. وهو الدهن.

﴿إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا﴾: أَي إلاَّ مَا وُجِد من الشحم فوق ظهورهما.

﴿أَوِ الْحَوَايَا﴾: أي وإِلَّا الشحومَ التي تغطِّى الأَمعاء.

﴿أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ﴾: أَي وإِلَّا ما اختلط من الشحم بعظم، كالإلية.

﴿بِبَغيِهِمْ﴾: أَي بسبب ظلمهم.

﴿بَأْسُهُ﴾: عقابه.

[التفسير]

١٤٥ - ﴿قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ﴾ الآية.

بعد أن بين القرآن الكريم - فيما سبق - خطأَ المشركين فيما يفترونه على الله تعالى، في شأْن التحريم والتحليل لبعض الأَرزاق من الثمار والأَنعام، ووبَّخَهم على ذلك - جاءَت هذه