(زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا): الزعم ادعاء العلم أَي: ادعوا ذلك كذبا.
(يَوْمُ التَّغَابُنِ): التغابن تفاعل من الغبن وهو النقص وفوت الحظ، وقال الراغب: الغبن أَن يبخسك صاحبك في معاملة بينك وبينه بضرب من الإِخفاء. وسمي يوم القيامة بذلك؛ لأَن الكافر غبن نفسه وظلمها بترك الإِيمان، أَما المؤمن فقد غبن بتقصيره في الطاعات والإِتقان.