العرب حينًا، وبدأَهم بالقتال حينًا آخر، لوقاية الإِسلام من تربصهم به والتآمر عليه فلما فرغ منهم أَوكاد قصد الروم بالشام، ليحيط الإِسلام في معقله بحزام أَمن واستقرار ولتكون كلمة الله هي العليا.
والمعنى: يأَيها الذين آمنوا قاتلوا الأَقرب لكم من الكفار فالأَقرب، بعد أَن تدعوهم إِلى الإِسلام فلا يستجيبوا، وأَغلظوا في قتالهم واشتدوا فيه حتى يحسوا بذلك فيسلموا لكم ويضعفوا أَمامكم، واعلموا أَن الله مع المتقين بالنصر والمعونة.