أَي إِذا علمت يا محمد أَن كلاًّ من المؤمنين والكافرين سيوفيهم ربك جزاء أعمالهم فدم على ما أنتم عليه من الاستقامة على شرع الله الذي شرعه لك عقيدة وعملا، وليستقم عليه من تاب عن الشرك والكفر ليكون معك ويشاركك في الإيمان، ولا تتجاوزوا الحد بإِفراط ممل أَو تفريط مخل.
﴿إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾:
فيجازيكم على عملكم وفق ما علمه من أَدائكم له، فمن أَحسن فلنفسه، ومن قصر فعليها.