﴿نَجْوَاهُمْ﴾: النجوى؛ المسارَّة بالحديث بين اثنين فأَكثر. قاله الزجاج. وعرفها بعضهم: بالحديث الذي ينفرد به اثنان فأَكثر، سِرًّا أو جهرًا. وعلى كلٍّ، فضمير (نجواهم) للناس عامة؛ لأن الحكم عام.
﴿أَوْ مَعْرُوفٍ﴾: هو ما عُرِف حسنُه شرعا أَو عرفا، فينتظم أَصنافَ البرّ والخير.
﴿ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ﴾: طلبًا لرضاه.
﴿يُشَاقِقِ الرَّسُولَ﴾: يخالفه بما أمر به، أَو نهى عنه.
﴿نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى﴾: حقيقة معنى ﴿نُوَلِّهِ﴾: نجعله واليًا، يقال: تولاه. بمعنى تقلده واضطلع به، وولاه غيره. جله واليا، ومضطلعًا بالأمر.
والمعنى المقصود: هو أن توفيق الله تعالى - يتخلى عنه.