٦٧ - ﴿لِكُلِّ نَبَإِ مُّسْتَقَرٍّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ﴾:
لكل خبر من أخبار القرآن زمانُ استقرار. يستقر ويقع فيه مدلُولُه. وسوف تعلمون حال خبركم في الدنيا والآخرة، ومبلغه من الصدق.
﴿وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (٦٨) وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَلَكِنْ ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (٦٩)﴾.
[المفردات]
﴿يَخُوضُونَ﴾: يندفعون.
﴿فَأعْرضْ عَنْهُمْ﴾: فاتركهم.
﴿وَإِمَّا يُنسِيَنَّك الشَّيْطَانُ﴾: إمَّا، أَصله: "إن" الشرطية المدغمة في "ما" "وما" صلة للتأكيد أَي وإن أنساك الشيطان.
﴿بَعْدَ الذِّكْرَى﴾: بعد التذكر.
﴿وَلَكِن ذِكْرَى﴾: ولكن تذكير ووعظ.
[التفسير]
٦٨ - ﴿وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ في آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتىَّ يَخُوضُوا في حَدِيثٍ غَيْرِهِ … ﴾ الآية.
لا يزال الكلام موصولا في أحوال المشركين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute