المعنى: وما كان للظالمين أولياء يَلُون أمرهم، ولا نصراء مما عبدوهم من دون الله وممن أطاعوهم في معصيته يدفعون عنهم عذابه وينقذونهم منه، ومن يضلّه الله عن الهدى وقد اختار الكفر السلوك السيء وأصَرَّ عليه فما له من طريق موصّل إلى الحق في الدّنيا، ولا إلى الجنّة في الآخرة، لينجيه من سوء المصير وعذاب السّعير.
أي: سارعوا إلى إجابة خالقكم ومربيكم وذلك بالتوحيد والعبادة مِن قبل أن تنتهى الحياة التي هي فرصة للعمل، ويأتى يوم القيامة والحساب الذي لا يرده الله بعد إذ قضى