(عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ) أَي: عملت عملًا شاقا تعبت فيه في الدنيا، ولا جدوى له في الآخرة.
(تَصْلَى) أَي: تدخل.
(آنِيَةٍ) أَي: بلغت أَناها -بفتح الهمزة وكسرها- وهو غاية حرها.
(إِلاَّ مِنْ ضَرِيعٍ): وهو شجر في النار يشبه الشوك أَمَرُّ من الصبر وأَنْتَنُ من الجِيفةِ، وقيل غير ذلك كما سيأْتي في الشرح.
[التفسير]
١ - (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ):
هل استفهام أُريد به التعجيب من حديث القيامة، والتشويق إِلى سماعه والإِشعار بأَنه من الأَحاديث البديعة التي حقها أَن تتناقلها الرواة، ويتنافس في تلقيها الدعاة من كل