للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

عليه مما كان عالمًا موطِّنا نفسه على هذا الأَمر، فهذا وجه الإِتيان بفعل الظن، ولم يؤت بفعل ظن أَو علم بالنسبة للمؤمنين لأَنهم وصلوا إِلى ما لا مطلوب وراءَه، وهو النظر إِلى وجه الله أ. هـ. بتصرف.

(كَلاَّ إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِي (٢٦) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (٢٧) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (٢٨) وَالْتَفَّتْ السَّاقُ بِالسَّاقِ (٢٩) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (٣٠) فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى (٣١) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (٣٢) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (٣٣) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (٣٤) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (٣٥) أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (٣٦) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (٣٧) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (٣٨) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى (٣٩) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (٤٠))

[المفردات]

(كَلاَّ): ردع عن إِيثار العاجلة على الآجلة.

(بَلَغَتِ): أَي الروح أَو النفس.

(التَّرَاقِيَ): أَعالي الصدر وهي العظام المكتنفة ثغرة النحر عن يمين وشمال، جمع ترقوه، وقيل: عظام الحلق.

(مَنْ رَاقٍ)؟: أَيكم يرقيه ليشفى -من الرُّقْية-: وعن ابن عباس مَنْ يَرْقَى بروحه إِلى السماءِ.

مِنَ الرُّقِي. (وَظَنَّ): وتيقن المحتضر.