بعد ما أَنذر الله قريشا في الآية السابقة بسوءِ العقاب بقوله:"ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ". عقبها بهذه الآية وما بعدها لبيان أَن هلاك الأُمم الكافرة بمشيئة الله وحده وفق أَجل معلوم له لا تتجاوزه، فلا يقدمه استعجال، ولا يؤخره استغاثة ودعاءٌ.
والمعنى: وما جرت عادتنا أَن نهلك قرية عصى أَهلها وتمردوا على رسلنا، إِلا ولهذه القرية الهلكة أَجل مكتوب في اللوح المحفوظ، معلوم لنا وللملائكة الذين ينفذون فيها