فغضب رسول الله ﷺ ودرَّ عِرق بين عينيه ثم قال: والله لا يدخل قلب امرئ مسلم إيمان حتى يحبَّكم لله - تعالى - ولقرابتى" وهذا ظاهر إن خص القربى بالمؤمنين منهم.
(وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا) أي: ومن يكتسب عملا صالحا: ويصطنع طاعة خالصة من الطاعات التي من جملتها المودة في القربى (نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا) أي: نضاعف له في جزاء هذه الحسنة بمقدار ما أحسن فيها وأضعافه بمضاعفة الثواب عليها - روى أن الآية نزلت في أبي بكر ﵁ لشدة محبته لأَهل البيت.
(إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ): واسع المغفرة يستر عيوب عباده يغفر ذنوبهم إذا تابوا (شَكُورٌ): عظم الشكر لمن أطاعه يوفِّيه حقه من الثواب: ويتفضل عليه بالمزيد من غير حساب.