أدرك موسى خطأه فلم يجادل فيه، ووعد بتحمل تبعة اعتراضه عليه مرة أخرى فقال للخضر ﵇: إذا اعترضت عليك في أمر آخر فإن لك أن تفارقني ولا لوم عليك في ذلك، بل لك العذر كل العذر في ألا تصاحبني، وقبل الخضر ﵇ اعتذاره ومضيا في طريقهما.
أي فسارا في طريقهما حتى حلَّا بإحدى القرى -يذكر بعض المفسرين أنها إنطاكية- وطلب من أهلها إعطاءَهما طعامًا يأكلانه، فرفض أهلُها إطعامهما شُحًّا وبُخْلًا.