تعليل لما قبله، والأَصل في المرصاد المكان الذي يقوم فيه الرصد للمراقبة والاستطلاع. والمراد أَنه - تعالى - يرقب عمل كل إِنسان، ويحصيه عليه، ويجازي بالخير خيرًا، وبالشر شرًّا، ولا يفوته من الخلق أَحد، ولا من أَعمالهم شيءٌ، ومنهم أُولئك الجبابرة الطُّغاة الذين عاثوا في الأَرض فسادًا، واتخذوا الله أَندادًا وشركاء، وأَضرابهم ككفار مكة.