﴿أَوَلَمْ يَرَوْا﴾: الرؤْية هنا علمية، والهمزة لنفي عدم علمهم وتحقيق أَنهم يعلمون، والوار عاطفة على فعل مقدر، والتقدير: أغَفلوا ولم يعلموا؟ وحاصل معنى الجملة أنهم قد علموا …
﴿خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي﴾: المراد؛ خزائن رزق ربي ونعمه التي يفيضها على الموجودات كافَّة.
﴿قَتُورًا﴾: أي مُبالغًا في التقتير والبخل، يقال: قتر يقْتِرُ واقتر وقتَّر: إذا ضيّق النفقة وقللها.
دأب المشركون على إنكار البعث مع وضوح أَدلته التي لا يُمارِى فيها إلا عنيد مكابر، ينكر الشمس وهي ساطعة؛ فنبههم الله ﵎ في هذه الآية، على قدرته العظيمة التي غفلوا عنها ولم يتفكروا في آثارها!