للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

﴿حم (١) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (٢) مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ (٣) قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (٤)﴾.

[المفردات]

﴿وأجل مسمى﴾: زمان محدود تنتهي عنده؛ وهو مدة بقاء الدنيا.

﴿أنذروا﴾: خُوِّفوا.

﴿معرضون﴾: مولون ومضربون عنه، من أعرضت عنه: أضربت ووليت عنه.

﴿أرأيتم﴾: أخبروني.

﴿شرك﴾ أي: مشاركة وإسهام.

﴿أثارةٍ من علم﴾: بقية من علوم الأولين، وقيل غير ذلك، وسيأتي بيانه في الشرح.

[التفسير]

١ - ﴿حم﴾: هما حرفان من حروف المعجم تقدم الكلام فيهما وفيما يماثلهما من الحروف الواردة في أوائل بعض سور القرآن الكريم كسورة البقرة وغيرها، وكل ما قيل