أَي: إِنا بعثنا إِليكم أَيها المكذبون من أهل مكة رسولا يخبرنا يوم القيامة بما شاهده وعاينه من كفركم وعنادكم وعصيانكم؛ حتى لا تكون لكم حجة، وستواجهون بما قدمتم من جرائم الأَعمال وقبيح الفعال، وتكذيبكم له ﷺ وفِعْلُنَا هذا هو سنة قد أَجريناها على الأُمم قبلكم (سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا)(١) فقد أَرسلنا إِليكم محمدًا ﷺ كما أَرسلنا إِلى فرعون رسولا وهو موسى ﵇