ولما كان البخل والشح في طبيعة الإنسان وجِبِلَّتِهِ، قال سبحانه:
﴿وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا﴾: أَي شديد البخل والحرص.
وقد بلغت هذه الآية الكريمة من وصف الإنسان بالشح الغاية القصوى حيث أفادت أَنه لو استولى على خزائن رحمة ربه التي لا تحدّ ولا تنفَد، وانفرد بملكها دون مزاحم له - لأمسكها لشدة حرصه وبخله على عباد الله.