فأَما الذين صدقوا بالله ورسله، وعملوا الصالحات التي أمرهم بها، فهم في جنة عظيمة يسرون غاية السرور، بما ينعمون به فيها من النعيم المقيم والخير العميم، الذي أخبر الله عنه بقوله: ﴿فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ﴾ وأخبر عنه الرسول بقوله: "فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر".