وقد بين النبي ﷺ الإحسان في جواب من سأله عنه بقوله:"الْإِحْسَانُ: أن تَعْبد الله كَأنَّكَ تَرَاهُ، فَإِن لَّمْ تَكُنْ تَرَاهُ فِإِنَّهُ يَرَاكَ" كما جاءَ في الصحيحين عن عمر.
ويستفاد من الآية الكريمة: أَن من مات - قبل تحريم الخمر أو بعد تحريمها - وكان ملتزما بما جاءَ فيها - كان بمنجاةٍ من عذاب الله.
كما يستفاد منها: أنه ينبغي للمؤْمن، أَن يترقَّي في معارج التقوى، حتى يصل إلى درجة الإِحسان.