ذُكِرَت هذه القصة في القرآن الكريم عدّةَ مرَّات. فقد وردت في الأَعراف، وهود، والشعراء. وتخنلف في عدد آياتها إيجازا وإِطنابا. وأَطولها ما ذكر في سورة هود.
المعنى: وأَرسلنا إلى أهل مدين واحدا منهم، هو أَخوهم في النسب "شعيب"﵇. وهو من سلالة إبراهيم ﵇ من فرع إسحق.
وكان النبي ﷺ إِذا ذُكر "شعيب" قال: "ذاك خطيب الأنبياء"، لحسن مراجعته قومه.
وقد بعثه اللهُ ﷿ رسولا إِلى أهل مدين، فدعاهم إِلى عبادته تعالى، ونهاهم عن أَكل أَموال الناس بالباطل. فكذَّبوه وعاندوا. فأَخذهم اللهُ بالصيحة. وبعثَهُ اللهُ إلى أَصحاب الأَيكة ولم يكن شعيب منهم نسبا، فكذَّبوه فأَخذهم اللهُ بعذاب يومِ الظُّلَّةِ.