للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

(أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ (٦) وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (٧) تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ (٨) وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (٩) وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ (١٠) رِزْقًا لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ (١١))

[المفردات]

(كَيْفَ بَنَيْنَاهَا): كيف أنشأناها في عظمتها وحسنها، ورفعها بغير عمد ترونا.

(وَزَيَّنَّاهَا): وجعلنا لها زينة بالكواكب على أبدع نظام، وأكمل إحكام.

(وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ): وليس فيها شقوق وخلل.

(وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا): بسطناها في رأْى العين، وإن كانت في حقيتها مكورة.

(وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ): وأنبتنا فيها من كل صنف حسن يَبْهَج ويَسُرُّ من نظر إليه، وفعله بَهج بوزن طرب، والبهجة: الحسن، وفعله بوزن ظَرُف وطَرِب، فهي مشتركة بين الوزنين.

(جَنَّاتٍ): بساتين.

(وَحَبَّ الْحَصِيدِ): وحب الزرع الذي شأْنه أَن يحصد، أَي: يقطع.

(بَاسِقَاتٍ): طويلات.